الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الجزء الثالث والاخير

 إن العقيده الإيمانيه فى الله وتقواه ليست مسأله منعزله عن الحياه وعن خط تاريخ الانسان, إن الإيمان بالله ليؤدى إلى فيض من بركات السماء والارض وفتحاً من الله . { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ } سورة الأعراف (96)
ومن هنا يستمتع العبد العابد لله براحة الضمير وطمأنينة النفس, وصلاح الحال فى كل الاحوال ويستحق وعد الله بالجنه ونعيمها .
لقد تحدثنا أن الجنه يورثها الله للمتقين فتنال الملك العظيم وتسلم من العذاب الأليم, فأهل الجنه ترى فى وجوههم نضرة النعيم ويسقون من رحيق مختوم, جالسين على منابر من الياقوت الاحمر فى خيام من اللؤلؤ الابيض فيها بُسط من العبقرى الاخضر, وتراب الجنه من مسك ونباتها زعفران وهم فى كل يوم بفناء العرش "عرش الرحمن" يحضرون والى وجه الله الكريم ينظرون, وهم على الدوام بين أصناف النعيم يترددون وهم كذلك من زوالها آمنون.
قال أبو هريره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يُنادى منادٍ يا أهل الجنه إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وإن لكم أن تنعموا فلا تيأسوا أبداً )) .
هذا قليل قليل من كثير من صفة الجنه وأصناف نعيمها .
اللهم أرزقنا الجنه وما يقربنا منها من فعل وعمل وأعوذ بك من النار وما يقربنا منها من فعل وعمل. 
اللهم أرحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك .
اللهم أنا نسألك رحمه من عندك نهدى بها قلوبنا وتنور بها أبصارنا وتحفظنا بها من كل سوء .
اللهم ثبت أقدامنا على الصراط وأحسن وقوفنا بين يديك وأحسن ختامنا يارب العالمين
اللهم لا تموتُنا إلا ونحن مسلمين موحدين وأجعل آخر كلامنا وهذه الدنيا, لا أله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
_______________________________________________________
الجزء الاول والثانى وهذا الجزء الثالث عباره عن خطبة جمعه
ربنا يرحمه ويستجب دعاه ويتقبل منا جميعاً 
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق